الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بالدعاء

صفحة 234 - الجزء 1

  وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت). انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في القنوت في الفجر والوتر فقال: يدعو في الوتر بما روي عن الحسن بن علي صلى الله عليهما عن النبي ÷: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من واليت، سبحانك تباركت وتعاليت». انتهى.

  · الهادي # في المنتخب: قد روي في ذلك روايات، والذي نختار من ذلك ونقول به ما يقنت به في الفجر من آي القرآن، أو ما رَوى أبو الجوزاء، والذي روى أبو الجوزاء عن الحسن بن علي @ قال: علمني رسول الله ÷ كلمات أقولهن في الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت».

  قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو».

  وقد قيل: إنه كان يدعو بهذا الدعاء بعد التسليم، وأحب إلينا أن يقوله من بعد التسليم من الوتر، ويقنت بعد الركوع بكتاب الله.

  وقد قيل: إن ذلك كان قبل تحريم الكلام. انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: وإن شئت قنت بعد التسليم من الوتر بالقنوت الذي علمه النبي ÷ ابنه الحسن بن علي @، ويروى عن علي بن أبي طالب # أنه قال: (إن جبريل صلى الله عليه علم هذا القنوت النبي