الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بالدعاء

صفحة 235 - الجزء 1

  ÷، فعلمه النبي ÷ ابنه الحسن وهو: اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت).

  قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو».

  قال يحيى بن الحسين #: وهذا القنوت يقنت به بعد التسليم من الوتر، وقد قيل: أن ما روي في هذا القنوت عن رسول الله ÷ كان قبل تحريم الكلام في الصلاة. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وبه عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع فيقول: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمان، اللهم فأعنا بفتح تعجله، ونصر تقربه، وسلطان حق تظهره، إله الحق آمين). انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع فيقول: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، نشكو إليك غيبة نبينا ÷، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم فأغثنا بفتح تُعَجِّلُه، ونصر تُعِزُّ به وليَّك، ولسان الحق تظهره، إله الحق آمين رب العالمين). انتهى.