الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بالدعاء

صفحة 237 - الجزء 1

  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن علي صلى الله عليه أنه كان يقول في قنوت الوتر: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم فأعنا بفتح تعجله، ونصر تعز به، وسلطان حق تظهره، إله الحق آمين). انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: ومن أحب أن يقنت بقنوت علي بن أبي طالب # فيقنت به بعد التسليم من الوتر، كذلك كان أمير المؤمنين يقنت به، وكان يقول: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم أعنا بفتح تعجله، ونصر تعز به، وسلطان حق تظهره، إله الحق آمين). وكان أمير المؤمنين يقنت بهذا فيلعن رجالاً يسميهم بأسمائهم، منهم: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وأبو الأعور السلمي، وأبو موسى الأشعري. انتهى.

  · الجامع الكافي: قال الحسن: وروي عن النبي ÷ أنه كان يقول في القنوت: «الله أكبر، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، اللهم اغفر لي ذنبي، وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات من جميع الملائكة والروح، اللهم عذب الكفرة أهل الكتاب والمشركين، ومن يضارعهم من المنافقين، فإنهم يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، ويجعلون الحمد لغيرك، ويدعون معك إلهاً، لا إله غيرك، تباركت وتعاليت عما يقولون علواً كبيراً». انتهى.