باب القول في التسليم من الصلاة
  وعن شماله: (السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله). انتهى. وقد مر.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في تسليم الصلاة يسلم تسليمتين: تسليمة عن يمينه، وتسليمة عن يساره، إماماً كان أو غير إمام، ينوي بذلك الملكين إذا كان وحده، وإذا كان في جماعة كان السلام على الملكين وعلى من معه من المصلين عن يمينه وعن يساره، وإذا كان إماماً كان السلام على الملكين وعلى من خلفه من المصلين يقول: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله. انتهى.
  · القاضي زيد في الشرح: قال الناصر # في الكبير: وجميع ذرية رسول الله ÷ يرون بتسليمتين عن اليمين وعن الشمال في الجماعة، وإذا كانوا وحدهم يسلمون على من عن يمينهم، وعلى من عن شمالهم من المصلين والملائكة الموكلين، وبه أقول وأفتي. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن جميل، عن عاصم، عن مندل، عن الأعمش، عن أبي رزين قال: صليت خلف علي # فسلم عن يمينه وعن شماله: (السلام عليكم، السلام عليكم) ثم نهض فلم يقعد. انتهى.
  الرجال: أما محمد بن جميل فقد مر.
  وأما عاصم فهو: ابن عامر، أحد رجال الشيعة، روى في فضائل العترة عن مندل بن علي وغيره، وعنه محمد بن جميل، وغيره، لم أقف له على تاريخ وفاة.
  وأما مندل فهو: مندل بن علي العنزي أبو عبدالله الكوفي، أحد الأعلام. قال في الجداول: عن ابن جريج، وحميد الطويل، والكلبي، والصادق، والأعمش، وجماعة، وعنه يحيى بن آدم، وجبارة، ومحمد بن جميل، وغيرهم، قال العجلي: