باب القول في التسليم من الصلاة
  يدي الساعة، أشهد أنك نعم الرب، وأن محمداً نعم الرسول). ثم يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي ÷. انتهى.
  · الجامع الكافي: وقال الحسن #: ويروى عن زيد بن علي أنه كان يقول في التشهد: بسم الله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على محمد بن عبدالله، السلام على أنبياء الله ورسله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على محمد، وتقبل شفاعته، واغفر لأهل بيت نبيك، وصل عليهم، السلام علينا وعلى المؤمنين والمؤمنات من غاب منهم ومن شهد، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. انتهى.
باب القول في التسليم من الصلاة
  · الجامع الكافي: قال أحمد، والقاسم، والحسن، ومحمد: ويسلم الرجل في الصلاة تسليمتين: تسليمة عن يمينه، وتسليمة عن شماله، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، إماماً كان أو غير إمام.
  قال القاسم #، والحسن، ومحمد: فإن كان وحده نوى بالسلام الملكين، وإن كان إماماً نوى بالسلام الملكين، ومن خلفه من المصلين، وإن كان خلف إمام نوى به الملكين ومن عن يمينه ومن عن يساره، ويدير وجهه إذا سلم إلى منكبيه، وعن يساره مثل ذلك، بلغنا أن النبي ÷ كان يدير وجهه حتى يُرى بياض خديه. انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان إذا تشهد قال: (التحيات لله ...) إلى أن قال: ثم يسلم عن يمينه