باب القول في الخشوع في الصلاة
  · أمالي أحمد بن عيسى: حدثنا محمد: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي @ قال: إذا دخلت في الصلاة فلا تنقض(١) أناملك، ولا تنفخ في الصلاة، ولا تمسح جبهتك حتى تفرغ من صلاتك. انتهى.
  · محمد بن منصور في الذكر: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه أن النبي ÷ قال: «ما زاد من الخشوع على ما في القلب فهو رياء». انتهى.
  رجال هذا الإسناد قد تقدموا جميعاً.
  · الإمام القاسم بن محمد # في الاعتصام: وفي كتاب المناهي لمحمد بن منصور المرادي: قال نهى رسول الله ÷ عن العبث في الصلاة، فرأى رجلاً يصلي وهو يعبث بلحيته فقال: «أما إنه حظك من صلاتك» وأمره إذا صلى فلا يعبثن بشيء، فإنه يناجي ربه، وليخشع في صلاته، فمن لم يخشع قلبه فلا صلاة له.
  · ونهى أن يرمي الرجل ببصره وهو في الصلاة وقال: «لا يجاوز أحدكم ببصره موضع سجوده».
  · ونهى عن التمطي(٢) في الصلاة، والتثاؤب، والقيء، والرعاف، والنعاس في الصلاة، فإنه من عمل الشيطان، فاجتهدوا في صلاتكم من ذلك.
  · ونهى أن يصلي الرجل وهو عاقص شعره.
  · ونهى عن تسوية الحصى في الصلاة، وسمع رجلاً يقلب الحصى فلما سلم أقبل على القوم ثم قال: «أيكم كان يقلب الحصى» فأرَمّ(٣) القوم، فقال
(١) في الأمالي المطبوع: تنفض. بالفاء.
(٢) قال في مختار الصحاح: التمطي: التبختر ومد اليدين في المشي، وقيل: أصله التمطط، قلبت إحدى الطاءات ياءً.
(٣) أرَمَّ: سَكَتَ. تمت قاموس محيط.