الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الخشوع في الصلاة

صفحة 252 - الجزء 1

  وأما أبو بكر محمد بن عمر الجعابي - بلام التعريف، ثم جيم، ثم عين مهملة، ثم ألف بعدها باء موحدة من أسفل، ثم ياء باثنتين من أسفل - فقال في الجداول: محمد بن عمر بن محمد بن سليم أو سالم التميمي البغدادي أبو بكر الجعابي الحافظ، عن محمد بن الحسن بن سماعة، ويوسف بن يعقوب، ومحمد بن يحيى المروزي وطبقتهم، وعنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو عبدالله الحاكم، وأبو نعيم الحافظ، روى أبو القاسم التنوخي: ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر الجعابي، لم يبق في زمانه من يتقدمه في الدنيا، عداده في ثقات محدثي الشيعة، وقد نالوا منه كغيره، توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. انتهى.

  أخرج له الموفق بالله، والمرشد بالله @.

  وأما القاسم بن محمد فقال في الجداول: القاسم بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو أحمد الطبرستاني، عن أبيه، عن جده، وعنه أبو بكر الجعابي، دعا إلى نفسه، وملك الطالقان، وكان يدعا بالملك الجليل. انتهى. أخرج له المرشد بالله، ووالده الموفق بالله.

  وأما محمد بن عبدالله فقال في الجداول: محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو القاسم، عن أبيه، [و]⁣(⁣١) عن الصادق، وعنه ولده⁣(⁣٢) القاسم، وجعفر. انتهى.

  أخرج له المرشد بالله، ووالده @.

  · مجموع زيد بن علي @: وقال زيد بن علي @: إذا دخلت في الصلاة فلا تلتفت يميناً ولا شمالاً، ولا تعبث بالحصى، ولا تفرقع أصابعك، ولا تنقض⁣(⁣٣) أناملك، ولا تمسح جبهتك، حتى تفرغ من الصلاة. انتهى.


(١) زيادة من الجداول.

(٢) في الأصل: ولداه. وما أثبتناه من بعض نسخ الجداول، ولعلها الصواب كما في الطبقات مخ.

(٣) في المجموع: «ولا تنفض» بالفاء.