باب القول في صلاة العليل
  صلى صلاة الليل [في السفر](١) على راحلته حيثما توجهت به، يومي إيماءً، يجعل السجود أخفض من الركوع. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا أحمد، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: صلى النبي ÷ على ظهر ناقته أينما توجهت به في التطوع في السفر.
  [وبه: عن](٢) أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: ربما رأيت أبي يدعو بوضوء فيتوضأ في محمله، ثم يصلي صلاة رسول الله ÷. انتهى.
  جميع رجال أسانيد هذا الباب قد مر الكلام عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة.
باب القول في صلاة العليل
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح فقال: يا رسول الله، كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة، ومروه أن يومي إيماءً، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن كان لا يستطيع القرآن فاقرءوا عنده وأسمعوه». انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح فقال: يا رسول الله، كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة، ومُرُوهُ فَلْيُومئ إيماء». انتهى.
(١) زيادة من الجامع الكافي.
(٢) زيادة من الأمالي.