القول في فضلها
  $ قال: قال رسول الله ÷: «لا تزال أمتي يكف عنها البلاء ما لم يظهروا خصالاً: عملاً بالربا(١)، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وقطع الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها مالم يظهروا خصالاً: عملاً بالربا، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (لا صلاة لجار المسجد إذا سمع النداء لا يجيب إلى الصلاة(٢)). انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين #: فضل الجماعة على الفرادى كفضل يوم الجمعة على سائر الأيام، وكذلك روي لنا وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~ أنه قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها ما لم تظهر خصالاً: عمل بالرياء(٣)، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء). انتهى.
(١) النسخ في ذلك مختلفة ذكره في الروض. (من هامش الأصل).
(٢) لفظ المجموع المطبوع: «لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء».
(٣) الذي عندنا في نسخة الأحكام بالمثناة من تحت. اهـ وهو الصحيح. (مؤلف).