الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

القول في فضلها

صفحة 275 - الجزء 1

  $ قال: قال رسول الله ÷: «لا تزال أمتي يكف عنها البلاء ما لم يظهروا خصالاً: عملاً بالربا⁣(⁣١)، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وقطع الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها مالم يظهروا خصالاً: عملاً بالربا، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (لا صلاة لجار المسجد إذا سمع النداء لا يجيب إلى الصلاة⁣(⁣٢)). انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين #: فضل الجماعة على الفرادى كفضل يوم الجمعة على سائر الأيام، وكذلك روي لنا وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~ أنه قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها ما لم تظهر خصالاً: عمل بالرياء⁣(⁣٣)، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء). انتهى.


(١) النسخ في ذلك مختلفة ذكره في الروض. (من هامش الأصل).

(٢) لفظ المجموع المطبوع: «لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء».

(٣) الذي عندنا في نسخة الأحكام بالمثناة من تحت. اهـ وهو الصحيح. (مؤلف).