الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب السهو وسجدتيه

صفحة 315 - الجزء 1

  فقال له بعض القوم: يا رسول الله، هل زيد في الصلاة شيء؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت بنا خمس ركعات، قال: فاستقبل القبلة فكبر وهو جالس، وسجد سجدتين ليس فيهما قراءة، ولا ركوع، ثم سلم، وكان يقول: «هما المرغمتان». انتهى.

  · المؤيد بالله في شرح التجريد: والأصل في ذلك ما رواه محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (صلى بنا رسول الله ÷ الظهر خمس ركعات، فقال له بعض القوم: يا رسول الله، هل زيد في الصلاة شيء؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت بنا خمس ركعات)، قال: (فاستقبل القبلة فكبر وهو جالس، وسجد سجدتين ليس فيهما قراءة، ولا ركوع، ثم سلم). انتهى.

  · الجامع الكافي: وعن علي صلى الله عليه: قال: صلى بنا رسول الله ÷ الظهر خمس ركعات، فقال له رجل: هل زيد في الصلاة شيء؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت بنا خمس ركعات، فاستقبل القبلة فكبر وهو جالس، ثم سجد سجدتين، ثم سلم، وكان يقول: «هما المرغمتان». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر # يقول: صلى رسول الله ÷ الفجر بالناس فصلى ركعة ثم انصرف، قال: فقام رجل يقال له: ذو الشمالين، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم رفعت الصلاة؟ قال: «وما ذاك يا ذا الشمالين؟» قال: إنك صليت ركعة، قال: فأخذ رسول الله ÷ بيد ذي الشمالين، فطوف⁣(⁣١) به في الصفوف، فقال: «أصدق هذا؟ زعم أني صليت واحدة»، قالوا: نعم، يا رسول الله، إنما


(١) في الأمالي المطبوع: يطوف.