الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الخطبتين يوم الجمعة والإنصات حالهما

صفحة 336 - الجزء 1

  · محمد بن منصور | في الذكر: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى بن زيد، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي - ¥ وأرضاه - قال: (لما كان يوم الجمعة صعد النبي ÷ المنبر فسلم على الناس، ثم قال: «آمين» ثلاث مرات، ثم نزل من المنبر إلى جرم النخلة فضمه إليه، ثم صعد المنبر فقال: «أيها الناس، إن جبريل # أتاني فاستقبلني، ثم قال: يا محمد من أدرك أبويه، أو أحدهما فمات فدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فمات فدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: آمين، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين. وأما النخلة حيث احتضنتها فإنها حنت حنين الناقة إلى ولدها لفراقي إياها، فلما احتضنتها دعوت الله فسكن ذلك منها، ولولا ذلك لحنت إلى يوم القيامة». انتهى.

  · الجامع الكافي: قال محمد: والخطبة يوم الجمعة واجبة قبل الصلاة كوجوب الصلاة، وهي: أن يخطب خطبتين قائما، يفصل بينهما بجلسة خفيفة، وهي بمنزلة ركعتين، وإن صلى بهم بغير خطبة أعاد، وأعادوا الصلاة، وإن ذكر بعد خروج الوقت أعادوا الظهر أربعاً. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: وقال زيد بن علي: الأذان يوم الجمعة إذا صعد الإمام على المنبر، وإذا نزل أقام المؤذن. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن حاتم بن إسماعيل قال: أخبرنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كان رسول الله ÷ يخطب قائماً ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب خطبتين⁣(⁣١). انتهى.


(١) أي: فتصير خطبتين. (من هامش الأمالي نسخة الإمام مجدالدين #).