الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب صلاة العيدين

صفحة 348 - الجزء 1

  له، أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبرياء⁣(⁣١)، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم إني أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، وجعلته لمحمد ذكراً وذخراً ومزيداً - أن تصلي على محمد عبدك ورسولك، أفضل ما صليت على أحد من خلقك، وأن تصلي على جميع ملائكتك ورسلك، وأن تغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك من خير ما سألك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه المرسلون، ثم يكبر الثالثة، حتى يكبر سبع تكبيرات، يركع بالسابعة مع تكبيرة الافتتاح، ثم يقوم فيقرأ الحمد، وهل أتاك حديث الغاشية، أو غيرها، ثم يكبر خمساً ويركع بالخامسة، ويدعو بين كل تكبيرتين كما وصفت لك، سمعنا نحو هذا الدعاء عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: قال علي: (هكذا علمني رسول الله ÷). انتهى.

  ومثله في الجامع الكافي.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يخطب في العيدين خطبتين بعد الصلاة. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد: حدثنا إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي #، قال: (الموعظة والتذكرة والخطبة في العيدين بعد الصلاة). انتهى.

  رجال هذا الإسناد قد تقدموا جميعاً، وهم من ثقات محدثي الشيعة.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى محمد بن منصور، عن إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي # قال: (الموعظة والخطبة والتذكير في العيدين بعد الصلاة). انتهى.


(١) في الأمالي المطبوع: والجبروت.