الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في ركعتي الفجر والمغرب

صفحة 380 - الجزء 1

  حديثاً، وهو من محدثي الشيعة، مات قبل الأربع المائة. انتهى.

  وقال القاضي العلامة شيعي آل محمد أحمد بن صالح بن أبي الرجال في مطلع البدور، ومجمع البحور ما لفظه: الشيخ المحدث الرحلة، شمس الدين أحمد بن محمد البغدادي الآبنوسي | شيخ أبي طالب، ومن تلامذة شيخ الزيدية عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي رحمهم الله جميعاً. انتهى.

  وأما عبدالعزيز بن إسحاق فقال في مطلع البدور ومجمع البحور، ما لفظه: عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي | والد الشيخ القاسم الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، هو شيخ العلامة أحمد بن محمد البغدادي الآبنوسي، الذي قرأ عليه الإمام أبو طالب الحسني، والبغدادي الآبنوسي المذكور: شيخ أبي العباس الحسني |. انتهى.

  قلت: وإليك ما قاله في ترجمة ولده القاسم بن عبدالعزيز |، قال |: العلامة الكبير الفاضل الشهير، الشيخ العالم البعيد⁣(⁣١)، ولي آل محمد، القاسم بن عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي - قدس الله روحه -، كان رأساً في العلوم، مهيمناً على المظنون منها والمعلوم، له كتاب في إسناد مذهب الزيدية وتعدادهم، وذكر تلامذة زيد بن علي # وأصحابه الذين أخذوا عنه العلم، وشاركوه في العمل، روى عنه الإمام أبو طالب # فأكثر، بواسطة شيخه أحمد بن محمد البغدادي المعروف بالآبنوسي، وروى عنه بواسطة شيخه الإمام الأعظم أحمد بن إبراهيم الحسني ¦. انتهى.

  وأما علي بن محمد النخعي: فقال في الجداول: علي بن محمد، ويقال: بن أحمد بن الحسن بن كأس النخعي، أبو القاسم القاضي بالرملة، يروي مجموعي الإمام زيد بن علي، عن جده أبو أمه سليمان بن إبراهيم المحاربي، وعن إبراهيم بن سليمان، وعن أحمد بن زكريا، وسمع عليه الحديثي: محمد بن المطلب الشيباني،


(١) في مطلع البدور المطبوع: السعيد.