الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في ركعتي الفجر والمغرب

صفحة 381 - الجزء 1

  والفقهي: عبدالعزيز بن إسحاق الزيدي، ذكره في التذكرة، وطبقات الحنفية، توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، قال مولانا: وثقه المؤيد بالله. انتهى.

  وأما سليمان بن إبراهيم المحاربي: فقال في الجداول: سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، النخعي أبو أسامة، عن نصر بن مزاحم المجموعين، وسمعهما⁣(⁣١) [عليه]⁣(⁣٢) علي بن محمد بن كأس سنة خمس وستين ومائتين، وثقه المؤيد بالله، والقاضي جعفر. انتهى.

  وأما نصر بن مزاحم المنقري: فقال في الجداول: نصر بن مزاحم المنقري، هو الحافظ الحجة، أحد الأعلام، العطار، الكوفي، جامع أخبار صفين، ومحمد بن محمد بن زيد، يروي مجموعي الإمام زيد بن علي، عن إبراهيم بن الزبرقان، عن أبي خالد، وعن أبي خالد بغير واسطة، وعن قيس، وإسرائيل، وشريك، وأبي الجارود، وغيرهم، وعنه سليمان المحاربي المجموعين، والحسن بن يحيى، وولده حسين بن نصر، ونوح بن حبيب، ومحمد بن جميل، وغيرهم، قال أبو الفرج: كان ثبتاً في الحديث والنقل، من أكابر العلماء، وأثباتهم.

  وقال ابن أبي الحديد: ثقة ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى الأهواء والأدغال، وهو من رجال أصحاب الحديث.

  قلت: كان أحد شيعة الإمام محمد بن إبراهيم، وولاه محمد بن محمد بن زيد السوق، وقد نال منه النواصب، ولله السيد العلامة عبدالله بن علي الوزير! فإنه لما وقف على ترجمة نصر في الميزان قال:

  في كفة الميزان ميل واضح ... عن مثل ما في سورة الرحمن

  فاجزم بخفض النصب وارفع رتبة ... للدين واكسر شوكة الميزان

  انتهى.


(١) في الأصل: وسمعها. وما أثبتناه من نسخة من الجداول.

(٢) زيادة من الطبقات. مخ.