الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صلاة التسبيح

صفحة 398 - الجزء 1

  بطوال المفصل، فإذا قرأت، فقل: الحمد لله، وسبحان الله⁣(⁣١)، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تقولها خمس عشرة مرة، فإذا ركعت فقلها عشراً، فإذا رفعت رأسك من الركوع فقلها عشراً، فإذا سجدت الأولى فقلها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجدة الأولى فقلها عشراً، فإذا سجدت الثانية فقلها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قبل أن تقوم فقلها عشراً، فتلك خمسة وسبعون في كل ركعة، [و]⁣(⁣٢) ثلاثمائة في أربع ركعات، والذي نفسي بيده لو كان ذنوبك - يا عباس، يا عم النبي - عدد نجوم السماء، وعدد قطر السماء، وعدد أيام الدنيا، وعدد الشجر والمدر، وعدد رمل عالَج لغفرها الله لك»، فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ومن يطيق ذلك؟ [قال: «فقلها في كل يوم مرة». قال: ومن يطيق ذلك؟]⁣(⁣٣) قال: «فقلها في كل جمعة مرة»، قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: «فقلها في كل شهر مرة»، قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: «فقلها في كل سنة مرة»، قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: «فقلها في عمرك مرة». انتهى.

  الرجال: أما عبدالله بن داهر، وعمرو بن جميع فقد تقدما، وهما من ثقات محدثي الشيعة ®.

  وأما أبان بن أبي عياش، فقال في الجداول: أبان بن أبي عياش فيروز، عن أنس، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد، وخلق، وعنه محمد بن فضيل، وابن طهمان، وإسرائيل، وخلق، كان أبان من العباد الذي يسهر الليل بالقيام، ويطوي النهار بالصيام، أكثر من رواية فضائل الآل؛ فلذلك ضعف، روى له أبو داود، قال مولانا: وثقه المؤيد بالله، توفي في حدود الأربعين ومائة. انتهى.


(١) في كتاب الذكر: سبحان الله والحمد لله ... إلخ.

(٢) زيادة من كتاب الذكر.

(٣) ما بين المعقوفين غير موجود في كتاب الذكر.