الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صلاة التسبيح

صفحة 399 - الجزء 1

  خرج له الهادي ~، والشريف السيلقي، وابن السمان، ومحمد بن منصور ¤.

  وقال في طبقات الزيدية: قلت: وأكثر رواياته في الفضائل؛ فلأجل ذا أنه وثقه المؤيد بالله، توفي في حدود الأربعين ومائة. انتهى.

  وفي هامش الجداول بخط حي والدي العلامة حسن بن محمد العجري | عن خط المؤلف |: ذكر الإمام القاسم بن محمد: أن أباناً أخذ عن الإمام زيد بن علي، والباقر، والصادق، وعبدالله بن الحسن بن الحسن. انتهى.

  وأما سعيد بن جبير، فقال في الجداول: سعيد بن جبير الوالبي، مولاهم الكوفي، أحد الأعلام، عن ابن عباس، وابن عمر، وأنس، وعائشة، وعبدالله بن المغفل، وعدي بن حاتم، وعنه عمرو بن دينار، وأيوب، وسلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وعاصم، ومسروق، والمنهال، وخلق، وثقه اللاكاني، وأثنى عليه غيره، عداده من ثقات محدثي الشيعة، خرج على الحجاج مع الإمام الحسن فظفر به فقتله سنة خمس وتسعين، وهلل رأسه بعد أن بان، واحتج به الجماعة. انتهى.

  · الجامع الكافي: قال محمد: صلاة التسبيح أربع ركعات موصولة لا يسلم إلا في آخرهن، وجائز أن يصليها بالليل والنهار، ما لم يكن وقت نهي عن الصلاة فيه.

  روي عن النبي ÷ أنه قال لعمه العباس، ولجعفر بن أبي طالب في صلاة التسبيح، وهي: أن يقرأ فاتحة الكتاب، وسورة معها، ثم يسبح خمسة عشر مرة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يركع فيسبح بها عشراً، وإذا رفع رأسه من الركوع عشراً، وإذا سجد عشراً، وإذا رفع رأسه من السجود عشراً، وإذا سجد الثانية عشراً، وإذا رفع رأسه من السجود عشراً، فيكون ذلك خمساً وسبعين في كل ركعة.