الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صلاة الضحى

صفحة 404 - الجزء 1

  الضحى بدعة، وصلاة نوافل شهر رمضان في جماعة بدعة». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى: وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد، عن أبي الجارود، قال: قال لي أبو جعفر: قال علي بن أبي طالب: (يا بني، إني لا أنهاكم عن الصلاة، إن الله لا يعذب على الحسن، ولكن يعذب على السيء). انتهى.

  · الجامع الكافي: قال الحسن بن يحيى # - فيما حدثنا حسين القطان، عن زيد، عن أحمد عنه، وهو قول محمد -: وليست صلاة الضحى بسنة، وفيها فضل لمن صلاها.

  · وفيه: عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر عن صلاة الضحى؟ فقال: إنما كان بدْؤها أن النبي ÷ لما قدم المدينة، قال: «صلاة في مسجدي هذا أحب إلي من ألف صلاة فيما سواه إلا الكعبة» فكانت الأنصار إذا زارت النبي ÷، أو جاء الرجل منهم من ضيعته إلى المدينة صلى فيه، فأبصر الناس الأنصار يصلونها فصلوها، فأما رسول الله ÷ فلم يصلها إلا يوم فتح مكة، فإنه صلاها يومئذ ركعتين. انتهى.

  · وقال القاسم بن إبراهيم # في جوابات مسائل ولده محمد بن القاسم @: وسئل عن صلاة الضحى فقال: يصلي في ذلك من أراد ما أراد.

  وقد ذكر كما سمعت أن رسول الله ÷ صلى الضحى يوم فتح مكة.

  وجاء مع ذلك عن أبي جعفر محمد بن علي أنه كان يقول: والله ما صلى رسول الله ÷ الضحى قط.

  · وجاء عن علي بن أبي طالب صلوات الله ورحمته عليه أنه كان يقول: (يا بني، إني لا أنهاكم عن الصلاة لله، ولكني أكره لكم خلاف رسول الله ÷). انتهى.


= الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلاً في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلوا صلاة الضحى فإن ذلك معصية، ألا وإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار»، ثم نزل وهو يقول: «قليل في سنة خير من كثير في بدعة». انتهى. (من هامش الأصل).