الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الأمراض والأعواض وعيادة المرضى

صفحة 435 - الجزء 1

  قال: (فقلتها فقمت فكأنما نشطت من عقال). انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (مرضت فعادني رسول الله ÷ فقال: «قل: اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، وصبراً على بلائك، وخروجاً إلى رحمتك».

  قال: (فقلتها فقمت فكأنما نشطت من عقال). انتهى.

  · الجامع الكافي: روى محمد بإسناده، عن علي صلى الله عليه أنه قال: (ما عاد مسلم مسلماً إلا صلى عليه سبعون ألف ملك من حين يصبح إلى أن يمسي، وجعل له خريف في الجنة).

  · وعن النبي ÷ قال: «عودوا مرضاكم، ومروهم بالدعاء لكم، فإن الله يستجيب لهم كما يستجيب للملائكة».

  · وعن النبي ÷ قال: «من حق المسلم على المسلم رد التحية، وإجابة الداعي، وعيادة المريض، وشهود الجنازة، وتشميت العاطس إذا حمد الله».

  · وعن علي صلى الله عليه قال: (من حق المسلم على المسلم أن يسلم عليه إذا مر، وأن يشمته إذا عطس، وأن يجيبه إذا دعاه، وأن يعوده إذا مرض، وأن يتبع جنازته إذا مات). انتهى.

  · الموفق بالله # في الاعتبار وسلوة العارفين: أخبرني أبو الحسن الحسن بن محمد بن جعفر الوبري، أخبرنا أبو بكر الجعابي، حدثني القاسم بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه عبدالله، عن أبيه محمد، عن أبيه عمر بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: «للمسلم على أخيه ثلاثون حقاً لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو له: يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم