باب القول في الوصية عند حضور الموت
  الإيوازي | قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شعبة النيروسي، قال: حدثنا موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن حسن بن حسن، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عبدالله بن حسن بن حسن، قال: لما نزلت: {إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١}[النصر] ... إلى آخر الحديث بطوله.
  فنقول: أما صاحب المحيط، فقال في طبقات الزيدية: علي بن الحسين بن محمد، المعروف بشياه سربيجان، الشيخ العالم أبو الحسن الزيدي، صاحب المحيط بأصول الإمامة، وهو كالشرح لكتاب الدعامة، وإن كان على غير ترتيبه.
  يروي عن أبيه الحسين بن محمد، عن أبي يعلى حمزة بن [أبي](١) سليمان، عن شيخ الزيدية عبدالعزيز بن إسحاق الزيدي البقال رواية متسعة.
  وعن أبيه، عن أبي يعلى، عن أبي طاهر العنسي(٢) أيضاً.
  وعن أبيه، عن القاضي عبدالجبار بن أحمد.
  وعن زيد بن إسماعيل بن محمد الحسني، عن السيد أبي العباس الحسني أحمد بن إبراهيم كذلك، وعن السيد أبي طالب [بن القاسم الحسني، عن زيد بن إسماعيل، عن أبي العباس الحسني أيضاً، وعن السيد أبي الحسن علي بن أبي طالب](٣) الحسني، عن الشيخ أبي القاسم الإيراني(٤)، عن السيد الثائر أبي الفضل جعفر بن محمد، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي، وكذلك عن السيد أبي عبدالله يحيى بن الحسين الحسني، قال: حدثني الشريف أبو عبدالله محمد بن علي الحسني، - قلت: هو مؤلف الجامع الكافي وغيره -، وكذلك عن أبي علي الحسن بن علي الصفار بالري، وعن أبي طالب محمد بن زيد، عن أبي
(١) زيادة من الطبقات مخ.
(٢) في نسخة من الطبقات: العقيبي.
(٣) زيادة من الطبقات.
(٤) كذا في الأصل، وفي الطبقات المطبوع: الأترابي.