الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب في النهي عن الصياح على الميت

صفحة 456 - الجزء 1

  [وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني]⁣(⁣١) حمزة بن أحمد، قال: حدثني عمي، عن أبيه، عن جده، عن علي [#]⁣(⁣٢) قال: قال رسول الله ÷: «لو أن إبراهيم عاش ما أذنت في قبطي يتسرق ولا قبطية».

  [وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني]⁣(⁣٣) حمزة بن أحمد، قال: حدثتني عمتي، عن أمها أم حسين أنها حضرت جعفر بن محمد عند وفاته، فقال: لا تلطمن عليّ خداً، ولا تشقن عليّ جيباً، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع لها في جهنم صدعاً، كلما زادت زيدت، كلما زادت زيدت. انتهى.

  الرجال: أما حسين بن علوان، وأبو خالد، فقد تقدما.

  وأما حمزة بن أحمد وعمه، ووالده فإليك الكلام عليهم.

  قال في الجداول: حمزة بن أحمد، عن أبيه، عن جده، وعنه عبدالعظيم، هو: حمزة بن أحمد بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب. انتهى.

  قلت: الصواب: وعن عبدالعظيم، عن أبيه، عن جده، إن كان عبدالعظيم عم حمزة؛ لأنه قد صرح بالتحديث، عن عمه.

  وأما عمه فإن كان عبدالعظيم بن عبدالله الحسني فقد مر في باب القول في الأمراض، والأعواض.

  وإن كان غيره فسيأتي الكلام عليه بعد أن نتكلم على والد عبدالعظيم، وجده.

  وأما والد عبدالعظيم فقال في الجداول: عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، وعنه ولده عبدالعظيم في غسل إبراهيم وتكفينه. انتهى.


(١) زيادة من الأمالي.

(٢) زيادة من الأمالي.

(٣) زيادة من الأمالي.