باب القول في غسل النبي ÷ وتكفينه ودفنه وأن اللحد لنا والضرح لغيرنا
  · أمالي أحمد بن عيسى @: [قال: حدثنا محمد قال: حدثنا](١) عباد بن يعقوب، عن حسين بن زيد، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن علي #، قال: (أوصاني رسول الله ÷ قال: «إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب من بئري بئر غرس». انتهى.
  [الرجال]: رجال هذا الإسناد فيهم من قد تكلمنا عليه، وهو عباد بن يعقوب، وحسين بن زيد بن علي، ومنهم من لم نتكلم عليه، وهو إسماعيل بن عبدالله ووالده.
  فأما إسماعيل فقال في الجداول: إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الطيار، عن أبيه، وعن أنس حديث الطير، وعنه الحسين بن زيد، والحسين بن علي، وعبدالله بن مصعب، وابن أبي مليكة، وجمع، [وثقه الدارقطني، قال الخزرجي: مات سنة خمس وأربعين ومائة، وقال ابن عنبة: قتيل بني أمية، احتج به ابن ماجه](٢). انتهى.
  قلت: عده المهدي بن الهادي اليوسفي في الإقبال من ثقات محدثي الشيعة.
  وأما والده فهو من أصحاب رسول الله ÷، وأحد خواص أمير المؤمنين.
  قال في الجداول: عبدالله بن جعفر الطيار، ولد بالحبشة، وأحد أسخياء الصحابة، روى عن النبي ÷، وعن علي، وأمه أسماء، وعنه ابناه(٣)، وجماعة. انتهى(٤).
  · الهادي # في الأحكام: بلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #
(١) زيادة من الأمالي.
(٢) زيادة من نسخة من الجداول.
(٣) في الطبقات واللوامع: وعنه ولده إسماعيل.
(٤) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار (٣/ ١٥٢/ ط ٤) ما لفظه: توفي بالمدينة سنة ثمانين عن ثمانين.