باب القول في صفة الصلاة على الميت وكيف يصنع إذا اجتمع جنائز رجال ونساء
  هديته للإسلام، وتعلم سره وعلانيته، ولا نعلم إلا خيراً، وأنت أعلم به، جئنا شفعاء فاغفر له، وتقول في الآخرة: كما قلت في الأولى، وتنصرف). انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروي عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في الصلاة على الميت، قال: (تبدأ في التكبيرة الأولى بالحمد، والثناء على الله تعالى، وفي الثانية بالصلاة على النبي ÷، وفي الثالثة بالدعاء لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، وفي الرابعة بالدعاء للميت والاستغفار له، وفي الخامسة يكبر، ثم يسلم). انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال في الصلاة على الميت: (يبدأ بالتكبيرة، والحمد والثناء على الله، والصلاة على النبي وآله، ثم يقول في الثانية والثالثة: اللهم اغفر لصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وحينا وميتنا، [و](١) شاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منا فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منا فأبقه على الإسلام، ثم يسلم، وينصرف). انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ¥: ليس يضيق على المصلي ما قال في صلاته، ولا ما دعا به في تكبيره بعد أن يصلي على الأنبياء والمرسلين، ويدعو للميت ويستغفر له.
  وقد يستحب [له](٢) أن يقول في الأولة بعد أن يكبر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ثم يقرأ الحمد. ثم يكبر، ثم يقول: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، وخيرتك من خلقك، وعلى أهل بيته الطيبين الأخيار، الصادقين الأبرار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، كما صليت
(١) زيادة من الأمالي.
(٢) زيادة من الأحكام.