الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في دفن الميت، وكيف يوضع في اللحد وما يقال من الذكر عنده

صفحة 506 - الجزء 1

  · أمالي أحمد بن عيسى @: [وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثني]⁣(⁣١) أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (آخر جنازة صلى عليها رسول الله ÷ جنازة رجل من ولد عبدالمطلب، كبر عليه أربع تكبيرات، ثم جاء حتى جلس على شفير القبر، ثم أمر بالسرير فوضع من قبل رجلي اللحد، ثم أمر به فسل سلاً، ثم قال: «ضعوه في حفرته لجنبه الأيمن مستقبل القبلة، وقولوا: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله [÷]⁣(⁣٢)، لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفاه، ضع يدك على أنفه حتى يستبين لك ذلك، ثم قولوا: اللهم لقنه حجته، وصعد بروحه، ولقه منك رضوانا». فلما ألقي عليه التراب قام رسول الله ÷ فدعا بما شاء الله أن يدعو به، ثم قال: «اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد روحه، ولقه منك رضوانا». انتهى.

  · الجامع الكافي: وعن النبي ÷ أنه شهد جنازة رجل من بني عبدالمطلب، فجلس على شفير القبر، وقال: «سلوه سلاً، ولا تكبوه لوجهه، ولا تبطحوه لقفاه، وضعوه على جنبه الأيمن، وقولوا: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، اللهم صعد روحه، وجاف الأرض عنه، واملأ جوفه وقلبه رضواناً».

  · وفيه: قال الحسن ومحمد: أجمع آل رسول الله ÷ على سل الميت من قبل رجلي القبر، وعلى تربيع القبر. انتهى.

  · الهادي # في المنتخب: قال # في حمل الميت: أما قولي أنا وقول علماء آل الرسول عليه وعليهم السلام أنه يسل سلاً من عند رجليه، وقد قال غيرنا: إنه يستقبل من ناحية القبلة استقبالاً، ولسنا نرى ذلك. انتهى.


(١) زيادة من الأمالي.

(٢) زيادة من الأمالي.