باب القول في أن لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول
  العترة المطهرة، ولم يشر إليه أحد من العلماء بجرح ولا تعديل، فالظاهر العدالة؛ لأن الرسول الأعظم ÷ قد أمر بالتمسك بالعترة، وجعلهم قرناء الكتاب، وفضلهم على سائر الخلق، وأنهم السفينة الناجية، وباب حطة، وألزم باتباعهم ومودتهم وموالاتهم، ما لم تظهر من أحدهم ريبة توجب سقوط عدالته فهو غير مقبول.
  وأما أبو هاشم: فهو داود بن القاسم بن إسحاق بن عبدالله بن جعفر الطيار الجعفري، أحد فضلاء القرابة، كان من أصحاب الإمام الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا $ المعروف بالعسكري، له رواية كثيرة، اعتمد عليه أئمتنا $، واحتجوا برواياته.
  وأما الحسين بن علي: فقال الوالد العلامة علي بن محمد العجري ¥ في مجموعه: الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين السبط الحسيني، عن علي بن جعفر، وعنه جعفر بن محمد بن جعفر، والصواب: الحسن بن علي غير مصغر، وهو جد الناصر للحق، وقد مر ذكره في الحسن. انتهى.
  قلت: وإليك ما مر، قال في المجموع: الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين السبط أبو محمد، عن أبيه، وعنه أبو هاشم المحمدي، خرج له المؤيد، والمرشد على الصواب كما يأتي إن شاء الله. انتهى.
  وقال في الجداول: الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين السبط جد الناصر للحق، عن أبيه، عن جده، وعنه أبو هاشم المحمدي. انتهى.
  خرج له المؤيد بالله، والمرشد بالله، وعلي بن بلال.
  وأما والده علي بن عمر: فقال في الجداول: علي بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن المدني، عن أبيه، عن جده، وعنه ولده الحسن بن علي، وعمر بن علي، وحماد بن يعلى.