باب القول في فضل الصدقة والضيافة واصطناع المعروف
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «لا تزال أمتي بخير ما تحابوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وأقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإن لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالسنين والقحط».
  · وفيها: عن أبيه، عن آبائه، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «اصنع المعروف إلى أهله وإلى من ليس من أهله، فإن تصب أهله فهو له أهل، وإن لم تصب أهله فأنت من أهله».
  · وفيها: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «رأس العقل بعد الدين التودّد إلى الناس واصطناع الخير إلى كل بَرٍّ وفاجر». انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني |، قال: أخبرنا أبو زيد عيسى بن محمد العلوي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن جده À، قال: قال رسول الله ÷: «إن من أوجب المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم». انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
  وهذا الحديث أخرجه الهادي إلى الحق # في الأحكام، كما يأتي في كتاب الزهد والإرشاد من كتابنا هذا.
  · وفي أمالي أبي طالب #: وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين،