الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في ذكر فدك

صفحة 156 - الجزء 2

  وفعله عندنا خطأ، وهذا الخبر غير ثابت عن رسول الله ÷؛ لأنه مخالف لكتاب الله حيث يقول: {وَوَرِثَ سُلَيۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ}⁣[النمل: ١٦]، وحيث يقول: {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ}⁣[مريم: ٦]، والنبي ÷ لا يخالف قوله قول الله سبحانه، فقد أخطأ أبو بكر في قضيّته تلك؛ حيث ردّ شهادة أمير المؤمنين مع علمه بأنه معصوم لا يكذب.

  والثاني: أخطأ في روايته عنه # ما يخالف نصّ كتاب الله، لكنه وافقنا بأن قال: كانت لرسول الله ÷ ملكاً حقيقة. انتهى.

  · المتوكل على الله أحمد بن سليمان # في أصول الأحكام: وفي الأخبار المتواترة: أن فدكاً لما أجلي عنها أهلها من غير أن يوجف عليهم بخيل ولا ركاب، صارت لرسول الله ÷. انتهى.