الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في فضل الصيام

صفحة 160 - الجزء 2

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، قال: حدثنا أبو الطاهر، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: أوصى أمير المؤمنين الحسن ابنه، فقال: (أوصيك يا حسن وجميع ولدي [وأهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا من المؤمنين] - بتقوى الله ربكم، والله الله في صيام شهر رمضان، فإن صيامه جنة من النار). انتهى.

  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: حدثنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الديباجي البغداذي، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (لما كانت أولى ليلة من شهر رمضان، قام رسول الله ÷، فحمد الله، وأثنى عليه)، ثم قال: (يا أيها الناس، قد كفاكم الله عدوكم من الجن، ووعدكم الإجابة، وقال: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ}⁣[غافر: ٦٠] ألا وقد وكل الله بكل شيطان مريد سبعة من ملائكته فليس بمحلول حتى ينقضي شهر رمضان، ألا وأبواب السماء مفتحة من أولى ليلة منه إلى آخر⁣(⁣١) ليلة، ألا والدعاء فيه مقبول).

  (حتى إذا كان أولى ليلة من العشر، قام فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: «يا أيها الناس، قد كفاكم الله عدوكم من الجن، ووعدكم الإجابة، وقال: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ}⁣[غافر: ٦٠]، ألا وقد وكل الله بكل شيطان سبعة أملاك فليس بمحلول حتى ينقضي شهركم هذا، ألا وإن أبواب السماء مفتحة من أول⁣(⁣٢) ليلة منه إلى آخر⁣(⁣٣) ليلة، ألا والدعاء مقبول».

  ثم قال: (إن رسول الله ÷ شد المئزر، وبرز من بيته، واعتكفهن، وأحيا


(١) في الأصل: من أول.

(٢) في الأصل: أخرى.

(٣) في الأصل: أخرى.