الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الوضوء وفضله

صفحة 70 - الجزء 1

  الشيعة، وقد نالوا منه لذلك، وقد يلتبس بعُمر بن ثابت الأنصاري - بالضم - وهو ناصبي، وهذا بالفتح، وهو شيعي. انتهى.

  وأما عبدالله بن محمد بن عقيل، فقال في الجداول: عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن [ابن]⁣(⁣١) عمر، وجابر، وأنس، وأبي الطفيل⁣(⁣٢)، وزين العابدين، وخلق، وعنه السفيانان، والحسن بن صالح، وقيس بن الربيع، وخلق، قال الحاكم: كان أحمد وإسحاق يحتجان بحديثه. وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من الثقات المعروفين، يكتب حديثه. وقال الترمذي: صدوق. وقال ابن عبدالبر: هو شريف عالم، لا يطعن عليه إلا متحامل، وهو أقوى من كل من ضعفه، توفي بعد الأربعين والمائة. انتهى.

  قلت: وسبب تضعيفه التشيع، والله أعلم.

  وذكر السيد العلامة المهدي بن الهادي اليوسفي المشهور بمهدي النوعة: أن عبدالله بن محمد بن عقيل من عيون الشيعة وثقاتهم. ذكره في الإقبال.

  وأما سعيد بن المسيّب⁣(⁣٣) فقال في الجداول: سعيد بن المسيَّب بن حَزْن بن أبي وهب أبو محمد القرشي المخزومي، عن علي، وأبي سعيد، وجابر، وابن عباس، وأبي هريرة، وخلق من الصحابة والتابعين، وعنه ابن جدعان، وابن المنكدر، والزهري، وعبدالله بن محمد بن عقيل، وخلق، مجمع على جلالته، توفي سنة أربع وتسعين، احتج به الجماعة. انتهى.

  وأما أبو سعيد الخدري، فقال في الجداول: أبو سعيد الخدري من فضلاء الصحابة والمكثرين، محالفاً للصبر، غزا مع رسول الله ÷ اثنتي عشرة


(١) زيادة من نسخة من الجداول مخطوط.

(٢) كذا في الأصل. وفي الطبقات: والطفيل بن أُبَيّ بن كعب. وفي الجداول: وأبي وأبي الطفيل. ولعل الصواب ما في الطبقات.

(٣) بهما. (هامش الأصل). يعني: بفتح الياء وكسرها.