[وقال الحسن: كان رسول الله ÷ يصوم شعبان]⁣^(⁣١) وكان يسمى شهر النبي ÷، وكان يكثر الصوم في رجب.

  · وفيه: وقال الحسن #: روي عن النبي ÷: أنه كان يصوم الاثنين، والخميس، والسبت، والأحد، فلما كبر سنه صام ثلاثة أيام من الشهر. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن أحمد بن عيسى، عن أبيه أنه سئل عن الصوم في كل شهر أي أيام أحب إليك؟ قال: صوم أول خميس من الشهر، ثم الأربعاء الذي بعده، ثم الخميس في الجمعة الذي بعده.

  قال أحمد بن عيسى: وكان عمر بن علي يقول: أحب تعجيل البر.

  قال أحمد بن عيسى: أما أنا فلا أدع صوم الأيام البيض، وقد لزمته، وربما صمت الغرر من الشهر.

  وحدثنا محمد، قال: حدثنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم، قال: صوم أيام البيض، ورجب، وشعبان، والاثنين والخميس حسن جميل، وقد جاء فيه فضل كبير، وكذلك يوم عاشوراء، ويوم عرفة، جاء أن من صام يوم عرفة كان له كفارة سنة. قال: ويوم عاشوراء يوم عاشر من المحرم لا اختلاف فيه.

  قال أبو جعفر: وصوم أربعاء بين خميسين أول خميس في الشهر، وأربعاء في وسط الشهر، وخميس في آخره، وأيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، وقال: والأيام⁣^(⁣٢) البيض هي عندي أيام الغرر، ويوم عاشوراء يوم عاشر من المحرم. انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه، أنه قال في صوم أيام البيض، ورجب وشعبان، والاثنين والخميس، قال: صوم ذلك كله حسن

(١) ما بين المعقوفين من الجامع الكافي المطبوع (٣/ ٢٧١).

(٢) في الأصل: قال: وأيام.