باب القول في الدعاء حال الوضوء وبعده
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «ما من مسلم يتوضأ ثم يقول عند فراغه من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، واغفر لي إنك على كل شيءٍ قدير، إلا كتبت في رق، ثم ختم عليها، ثم وضعت تحت العرش حتى تدفع إليه بخاتمها يوم القيامة». انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثني محمد، حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله ÷: «من قال إذا فرغ من وضوئه: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، واغفر لي إنك على كل شيءٍ قدير، وجبت له الجنة، وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل البحر». انتهى.
= عمل اليوم والليلة، والحاكم في المستدرك. وقد روي عن أبي سعيد مرفوعاً وموقوفاً. قلت: وللوقف هنا حكم الرفع؛ إذ ليس للاجتهاد فيه مسرح. وعن ثوبان قال: قال النبي ÷: «من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فتحت له الأبواب الثمانية من الجنة يدخل من أيها شاء». أخرجه المرشد بالله # في الأمالي. (من هامش الأصل).