الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في من قال: إن الثلاث في كلمة ليست واحدة

صفحة 456 - الجزء 2

  [الرجال] القاسم بن أحمد: هو القاسم بن أحمد بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد الكوفي، عن عمه عبدالعظيم بن عبدالله، وعنه المرادي، لم أقف له على تاريخ وفاة، وعمه عبدالعظيم قد تقدم الكلام عليه.

  وعبيدالله هو: عبيدالله بن عبدالله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الكوفي، المعروف بالطبيب، أبو محمد، عن علي بن موسى الرضا، ومحمد بن جعفر بن محمد، وعنه عبدالعظيم بن عبدالله، ومحمد بن هاشم السعدي، روى حديث الأسباط عن علي بن موسى، ولم أقف له على تاريخ وفاة.

  · وفي أمالي أحمد بن عيسى أيضاً: أخبرنا محمد، قال: سألت أحمد بن عيسى بن زيد، عن رجل طلق امرأته ثلاثاً قال: بانت منه، لا نقول فيها بقول الرافضة.

  وسألت عبدالله بن موسى عن رجل طلق امرأته ثلاثاً فقال: فارق امرأته، وعصى ربه.

  وسألت محمد بن علي بن جعفر عن رجل طلق امرأته ثلاثاً؟ فقال: أنا أشدد فيه، يعني: يوجبها.

  أخبرنا محمد، قال: أخبرنا الحسن بن يحيى العلوي، عن أبيه أنه كان يقول في الطلاق ثلاثاً في كلمة: إنها لا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره. انتهى.

  والد الحسن هو: يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن آبائه، وعنه فقيه آل الرسول ولده الحسن، لم أقف له على تاريخ وفاة.

  · الجامع الكافي: وقال الحسن بن يحيى: أجمع آل رسول الله ÷ على أن الذي يطلق امرأته ثلاثاً في كلمة أنها قد حرمت عليه، ولا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره، سواء كان الزوج دخل بها أو لم يدخل بها، وعليها