باب القول في الظهار وكفارته
  امرأتك»، فأنزل الله في هذين الأنصاريين ما أنزل، وذلك قوله: {وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ٣ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينٗاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ}[المجادلة]. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد بن منصور، قال: أخبرنا عباد، قال: أخبرنا عيسى بن عبدالله قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (من ظاهر فعليه الكفارة، فاءَ(١) أو لم يَفِ لما قال من المنكر والزور، قال الله سبحانه: {وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرٗا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورٗاۚ}[المجالة: ٢].
  · أخبرنا محمد قال: أخبرنا محمد بن راشد، قال: أخبرنا عيسى بن عبدالله قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي # في المظاهر (عليه الكفارة حنث أو لم يحنث؛ لما قال من المنكر والزور).
  · أخبرنا محمد قال: أخبرنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، عن علي # قال: (ليس الكفارة في الكذب، إنما الكفارة في الحنث).
  قال محمد: هذا لا يستعمل.
  · أخبرنا محمد قال: أخبرنا محمد بن جميل، عن مصبح، عن إسحاق بن الفضل، عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي
(١) في الأصل: وفى أو لم يَفِ. وما أثبتناه من الأمالي المطبوع.