باب القول في حد الزاني
  بالفجور، فقال: (هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟) قال: ما علمت أنها حبلى، قال: (فإن لم تعلم فاستبر رحمها)، ثم قال علي #: (فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟) قال: قد كان ذلك، فقال: (أما سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا حد على معترف بعد بلاء»، فلعلها إنما اعترفت لوعيدك إياها)، فسألها علي، فقالت: ما اعترفت إلا خوفاً، فأمر بها، فخلي سبيلها، ثم قال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل علي، لولا علي لهلك عمر.
  ويروى عن عمر أنه كان يقول: لا أبقاني الله لمعظلة لا أرى فيها ابن أبي طالب. انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة حامل، فسألها عمر، فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر أن ترجم، فلقيها علي بن أبي طالب #، فقال: (ما بال هذه؟) فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم، فردها علي #، فقال: (أمرت بها أن ترجم؟) فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور، فقال علي #: (هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟) فقال: ما علمت أنها حبلى، قال أمير المؤمنين #: (إن لم تعلم فاستبر رحمها)، ثم قال #: (فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟) قال: قد كان ذلك، فقال: (أوما سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا حد على معترف بعد بلاء»؟ إنه من قيدت، أو حبست، أو تهددت فلا إقرار له، فلعلها إنما اعترفت لوعيدك إياها) فسألها عمر، فقالت: ما اعترفت إلا خوفاً، قال: فخلى عمر سبيلها، ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب، لولا علي لهلك عمر. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $: أنه رجم امرأة بالكوفة