الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في دية النفس والعين والأنف واللسان وغيرها من سائر الأعضاء

صفحة 145 - الجزء 3

  بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي الأنثى نصف الدية خمسون من الإبل أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي المأمومة ثلث الدية أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي الجائفة ثلث الدية أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي المنقلة خمس عَشْرة من الإبل أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي الأصابع في كل أصبع عشر من الإبل أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي الموضحة خمس من الإبل أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض، وفي الأسنان في كل سن خمس من الإبل أرباعاً: ربعاً جذاع، وربعاً حقاق، وربعاً بنات لبون، وربعاً بنات مخاض). انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم إلا أشعث بن سوار، وهو: أشعث بن سوار التوابيتي الكوفي. عن الحسن، وابن سيرين، والشعبي، وجماعة، وعنه شعبة، وحفص بن غياث، ومحمد بن فضيل، وثقه أحمد، وضعفه غيره، وذنبه حبه لآل رسول الله ÷، قال ابن معين، والدارقطني: ضعيف.

  قلت: لا عبرة بتضعيفهما، فالتشيع عند أئمة العترة لا يقدح به، بل التشيع عند كثير من العترة من لازم العدالة كما هو اختيارنا⁣(⁣١).

  وعباد هو: ابن يعقوب. وعامر هو: الشعبي.

  · وفي أمالي أحمد بن عيسى أيضاً: حدثنا محمد، قال: حدثنا عباد، عن محمد بن فضيل، عن أشعث، عن عامر، عن علي بن أبي طالب: (في شبه العمد


(١) قال في الجداول مخطوط: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.