الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في تحريم الغناء وآلات اللهو

صفحة 339 - الجزء 3

  والمجوسي، والمتفكهون بالأمهات، والذين بين أيديهم الخمر، واللاعب بالشطرنج).

  · وعن علي صلى الله عليه أنه مر بقوم يلعبون بالنرد، فضربهم بدرته حتى فرق بينهم، ثم قال: (اللعب بالنرد قمار).

  · وعن النبي ÷ أنه قال: «من لعب بالكعبتين⁣(⁣١) فقد عصى الله ورسوله».

  وعن ابن مسعود، قال: اتقوا هاتين الكعبتين، والموسومتين اللتين يزحران زحراً⁣(⁣٢)، فإنهما من الميسر.

  وعن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبدالله يقفون على أبواب السكك، يحرقون⁣(⁣٣) الدفوف.

  وعن سويد بن غفلة: أنه مر بصبية معها دف، فأمر رجلاً معه فحرقه.

  وعن حسن بن صالح: أنه كان يعجبه تحريق الدفوف.

  · وعن النبي ÷ أنه قال: «بعثت بكسر المعزاف والمزمار، وأقسم ربي لا يشرب عبد في الدنيا خمراً إلا سقاه الله يوم القيامة حميماً».

  ثم قال رسول الله ÷: «كسب المغنية سحت، وكسب المغني سحت، وكسب الزانية سحت، وحقاً على الله أن لا يدخل الجنة لحماً نبت من سحت».

  · وعن النبي ÷: «يكون في هذه الأمة خسف، ومسخ، وقذف»، فقال بعض القوم: متى ذاك يا رسول الله؟ قال: «إذا أظهروا المعازف، وكثرت المغنيات، وشربت الخمور».


(١) قال في النهاية: الكعاب فصوص النرد، وأحدها كعب، واللعب بها حرام. (من هامش الأصل).

(٢) يزجران زجراً. كذا في الجامع الكافي المطبوع.

(٣) في الأصل: ويحرقون. بالواو.