الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في التأذين بحي على خير العمل وأن التثويب محدث

صفحة 177 - الجزء 1

  على خير العمل، لا يشتغل الناس عن الجهاد، فكان أول من تركها. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر قال: كان علي بن الحسين @ إذا قال: حي على الفلاح، حي على الفلاح قال: حي على خير العمل، حي على خير العمل، قال: وكانت في الأذان، فأمرهم عمر فكفوا عنها؛ مخافة أن يتثبط الناس عن الجهاد، ويتكلوا على الصلاة. انتهى.

  · وفيها أيضاً - أي: أمالي أحمد بن عيسى @ -: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن حسان قال: أَذّنت ليحيى بن زيد بخراسان، فأمرني أن أقول: حي على خير العمل، حي على خير العمل.

  قال محمد: سألت أحمد بن عيسى قلت: تقول إذا أذنت: حي على خير العمل، حي على خير العمل؟ قال: نعم، قلت: في الأذان والإقامة؟ قال: نعم، ولكني أخفيها

  [وبه قال:]⁣(⁣١) حدثني محمد بن جميل، عن نصر بن مزاحم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر أنه كان يقول: حي على خير العمل في الأذان والإقامة. انتهى.

  رجال هذين السندين من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم، إلا حسان الراوي عن يحيى بن زيد فكان من أصحابه وشيعته ¥.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين $ أنه كان يقول في أذانه: حي على خير العمل، حي على خير العمل. انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، وعن مسلم بن أبي مريم أن علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ حي على الفلاح، حي على


(١) زيادة من الأمالي.