باب القول في استفتاح الصلاة
  محمد $ وهو: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ... إلى آخر الآيات الثلاث. انتهى.
  · الجامع الكافي: وقال الحسن # - في رواية ابن صباح عنه، وهو قول محمد -: الذي نأخذ به في الافتتاح هو الذي سمعنا عن علي صلى الله عليه، وعن أبي جعفر، وزيد بن علي، وعبدالله بن الحسن، وجعفر بن محمد $ وهو: وجهت وجهي ... إلى آخره.
  وقال محمد في موضع آخر: وكذلك رأينا مشائخ آل رسول الله ÷ ما خلا القاسم بن إبراهيم # فإنه كان يستفتح بالآية: {ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا}[الإسراء: ١١٠]، ... إلى آخره. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: ذكرت التعوذ لحسين بن عبدالله، فرآه قبل التكبير.
  · قال محمد: الاستفتاح والتعوذ بعد التكبير، وكذلك سمعنا عن النبي ÷، وعن علي صلى الله عليه، وعن غيره من أهل البيت، وعن غيرهم. انتهى.
  · الجامع الكافي: وقال محمد: الاستفتاح والتعوذ عندنا بعد التكبير، وكذلك سمعنا عن النبي ÷، وعن علي صلى الله عليه، وعن غيره من أهل البيت وغيرهم. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: أنبأنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: كان إذا استفتح الصلاة قال: (الله أكبر وجهت وجهي ...).
  [وعن](١) أحمد، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن افتتاح الصلاة؟ فقال: إذا أنت قمت فقل: الله أكبر، وجهت وجهي.
(١) زيادة من الأمالي.