باب القول في الخشوع في الصلاة
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: واستدل يحيى بن الحسين على ذلك بما أخبرنا به أبو الحسين علي بن إسماعيل قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي #، عن محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: (أبصر رسول الله ÷ رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: «أما هذا فلو خشع قلبه خشعت(١) جوارحه». انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين #: يكره للمصلي أن ينفخ في صلاته، أو يشير، أو يتفكر، أو يمسح جبهته من تراب السجود، أو يعبث بلحيته، أو يفرقع أصابعه، أو يرفع إحدى رجليه في قيامه على الأخرى، أو يعبث بِتَنْقِيَةِ أنفه، أو يلتفت في صلاته عن يمينه أو عن يساره، وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه نظر إلى رجل يعبث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه». انتهى.
  · وفي المنتخب له #: قال #: وكان # يحب ويأمر بالسكون فيقول: «اسكنوا في الصلاة» حتى أنه نظر إلى رجل يعبث بلحيته في الصلاة فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه». انتهى.
  · الإمام الموفق بالله في الاعتبار وسلوة العارفين: أخبرني أبو الحسن الحسن بن علي بن محمد، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، حدثني القاسم بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن الحسين بن علي $ قال: سمعت رسول الله ÷ قال: «إذا صليت فصل صلاة مودع، وإياك يا حسين وما تعتذر منه». انتهى.
  الرجال: أما الإمام الموفق بالله # فقال في الجداول: الحسين بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجري
(١) في شرح التجريد: لخشعت.