باب القول في الخشوع في الصلاة
  بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، أبو عبدالله الموفق، المعروف بالشريف الجرجاني الشجري، قيل فيه: هو أفقه من القاسم بن إبراهيم، روى عن السيد أبي طالب إجازة، وعن أبي بكر أحمد بن إسماعيل، وعبدالله بن أحمد بن حنبل، وأمم كثير، وعنه ولده المرشد بالله كتاب الاعتبار وسلوة العارفين، توفي سنة عشرين وأربعمائة. انتهى.
  أخرج له المرشد بالله، وصاحب المحيط.
  وأما شيخه أبو الحسن فقال في الجداول: الحسن بن علي بن محمد بن جعفر بن الحسين الوبري، عن أبي بكر محمد الجعابي، وعنه الجرجاني. انتهى.
  أخرج له المرشد بالله ووالده.
  وقال السيد العلامة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي ¥ في لوامع الأنوار ما لفظه: قال فيه - أي: في الاعتبار وسلوة العارفين -: الإمام الموفق بالله # أخبرني أبو الحسن الحسن بن علي بن محمد، قلت: بن جعفر بن الحسين الوبري، أفاد السيد الإمام في الطبقات - وتبعه المولى فخر الإسلام في مختصرها الجداول - ما في السند لا غير، والذي ترجح عندي فيه - من تصفح الروايات، واعتماد الإمام عليه، وتكرر روايته عنه - أنه من الموالين لآل محمد $، ومن رواياته في الكتاب عن شيخه الآتي بالسند إلى جعفر بن محمد # أنه قال: كل راية في غير الزيدية فهي راية الضلالة.
  وعن شيخه أيضاً: بسند له آخر إلى الإمام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن $: لو نزلت راية من السماء لم تنصب إلا في الزيدية.
  وعن شيخه أيضاً: بسند له آخر عن جعفر بن محمد بن علي $ قال: قال رسول الله ÷ للحسين: «يا حسين، يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يوم القيامة غراً محجلين، يدخلون الجنة». انتهى بلفظه من لوامع الأنوار.