الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الوصية عند حضور الموت

صفحة 449 - الجزء 1

  بن إبراهيم الحسني، ويروي عن أبي القاسم علي بن محمد الإيراني⁣(⁣١)، عن السيد الثائر في الله أبي الفضل جعفر بن محمد، عن الناصر الحسن بن علي الأطروش أحاديث جمة، رواها بهذا السند إلى الناصر عن مشائخه مرفوعة في كتاب المحيط بالإمامة، وروى عن قاضي القضاة عبدالجبار بن أحمد الهمداني أماليه المعروفة، وروى خبر الوفاة الطويل عن زيد بن إسماعيل، عن السيد أبي العباس الحسني، عن عبدالله بن الحسن الإيوازي، عن جعفر النيروسي، قال: حدثني موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي عبدالله، قال: حدثني أبي، عن أبيه عبدالله.

  قلت: وتلامذته: أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسني النقيب بإستراباذ، والشيخ إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم شاه شاه، والسيد أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد الزيدي شياه سربيجان، صاحب المحيط بالإمامة.

  قال ابن عنبة: أما أحمد بن جعفر فبقية ولده في أبي الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم بن أحمد بن جعفر.

  قال ابن طباطبا: هو كثير الفضائل والعلوم، له قدم ثابت في كل علم، حفظ، وتصوف، وله معرفة جيدة بالنسب، وكان نقيباً بطبرستان، وبآمل - حرسه الله، وكثّر في العترة أمثاله - وله أولاد، وأخوه محمد له ولد، هذا كلامه. انتهى.

  قال القاضي: هو السيد الكبير المسند شيخ الحفاظ، أحد رجال الزيدية، وأعلامهم، [قرأ]⁣(⁣٢) على أبي الحسين⁣(⁣٣) زيد بن إسماعيل الحسني، وزيد قرأ على أبي العباس أحمد بن إبراهيم، ومن تلامذته أبو الحسن صاحب المحيط. انتهى.

  انتهى ما ذكر في الطبقات بلفظه وبالله التوفيق.


(١) في الطبقات: الأترابي.

(٢) ما بين المعقوفين زيادة من مطلع البدور والطبقات مخ.

(٣) في الأصل: أبي الحسن. وما أثبتناه من الطبقات مخ. ومطلع البدور مطبوع.