الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صفة الصلاة على الميت وكيف يصنع إذا اجتمع جنائز رجال ونساء

صفحة 498 - الجزء 1

  يا علي، إذا صليت على امرأة فقل: اللهم أنت خلقتها، وأنت أحييتها، وأنت أمتها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء لها، فاغفر لها، اللهم لا تحرمنا أجرها، ولا تفتنا بعدها.

  يا علي، إذا صليت على طفل فقل: اللهم اجعله لأبويه سلفاً وذخراً، واجعله [لهما] فرطاً، واجعله لهما نوراً ورشداً، وأعقب والديه الجنة، إنك على كل شيء قدير». انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: (اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً). انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وأخبرنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: (اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً). انتهى.

  · الجامع الكافي: وقال محمد: بلغنا عن علي أنه كان يقول إذا صلى على الميت: (اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أرجعه إلى خير مما⁣(⁣١) كان فيه، اللهم عفوك). ثم يكبر الخامسة، ثم يسلم.

  · وبلغنا عن النبي ÷ أنه كان يقول: «اللهم اغفر لحينا وميتنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان».

  · وبلغنا عن النبي ÷ أنه قال على الميت: «اللهم عبدك، وأنت خلقته، وأنت قبضت روحه، وأنت هديته للإسلام، وأنت أعلم بسره وعلانيته، وجئنا لنشفع له فاغفر له».


(١) في الأصل: ما. والمثبت من الجامع الكافي.