باب القول في صفة الصلاة على الميت وكيف يصنع إذا اجتمع جنائز رجال ونساء
  يا علي، إذا صليت على امرأة فقل: اللهم أنت خلقتها، وأنت أحييتها، وأنت أمتها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء لها، فاغفر لها، اللهم لا تحرمنا أجرها، ولا تفتنا بعدها.
  يا علي، إذا صليت على طفل فقل: اللهم اجعله لأبويه سلفاً وذخراً، واجعله [لهما] فرطاً، واجعله لهما نوراً ورشداً، وأعقب والديه الجنة، إنك على كل شيء قدير». انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: (اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً). انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وأخبرنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: (اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً). انتهى.
  · الجامع الكافي: وقال محمد: بلغنا عن علي أنه كان يقول إذا صلى على الميت: (اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أرجعه إلى خير مما(١) كان فيه، اللهم عفوك). ثم يكبر الخامسة، ثم يسلم.
  · وبلغنا عن النبي ÷ أنه كان يقول: «اللهم اغفر لحينا وميتنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان».
  · وبلغنا عن النبي ÷ أنه قال على الميت: «اللهم عبدك، وأنت خلقته، وأنت قبضت روحه، وأنت هديته للإسلام، وأنت أعلم بسره وعلانيته، وجئنا لنشفع له فاغفر له».
(١) في الأصل: ما. والمثبت من الجامع الكافي.