باب القول في زكاة الذهب والفضة
  عشر مثقالاً زكاة، فإذا كانت عشرين [مثقالاً(١)] ففيها ربع العشر). انتهى.
  الرجال: أما محمد بن جميل، ومصبح بن الهلقام فقد مر الكلام عليهما.
  وأما أبو مريم فقال في الجداول: أبو مريم الأنصاري، عن الباقر، وزيد بن علي، وأبي إسحاق الهمداني، وعنه حسن بن حسين، ومصبح بن الهلقام. انتهى.
  وأما قيس بن الربيع فقال في الجداول: قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، عن حبيب بن أبي ثابت، والأعمش، وحجاج، ومسلم الزنجي، وجابر، وخلق، وعنه شعبة، وحسين الأشقر، ومصبح، ويحيى بن آدم، والثوري، وخلق، وثقه عفان، وأبو الوليد الطيالسي.
  وقال ابن عدي: لا بأس به. وقال يعقوب: قيس عند جميع أصحابنا صدوق، وهو رديء الحفظ ضعيف. وقال شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد القطان يتكلم في قيس بن الربيع، والله ماله إلى ذلك سبيل.
  توفي سنة بضع وستين [ومائة](٢)، وعداده في ثقات محدثي الشيعة، وأتباع الإمام زيد بن علي، والراوين عنه، وقد نال منه بعضهم، احتج به الأربعة إلا النسائي. انتهى.
  خرج له أبو طالب، والمؤيد بالله، والمرشد بالله $، ومحمد بن منصور، والجرجاني، والسيلقي، وابن المغازلي، وصاحب المحيط بالإمامة، ومحمد بن سليمان الكوفي في المناقب.
  وأما أبو عوانة: فهو الوضاح بن عبدالله اليشكري.
  قال أحمد، وعفان: صحيح الكتاب، وتكلم فيه بعضهم، توفي سنة ست وسبعين ومائة.
  وأما أبو بكر بن عياش فقد مر الكلام عليه.
(١) زيادة من الأمالي المطبوع.
(٢) زيادة من الطبقات مخ.