باب القول في قسمة الخمس
  سفيان بن عبدالله بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب الهاشمي، أحد رجال الشيعة وثقاتهم، عن أبيه، وسعيد بن المسيب، وأبي اليقظان، وعنه الحكم بن ظهير، وابن جريج، وغيرهما.
  ذكر في الإقبال - للسيد العلامة المهدي بن الهادي اليوسفي | - أن جميع بني هاشم، ومواليهم، وشيعتهم من ثقات الشيعة وعيونهم، توفي سنة أربع وعشرين ومائة.
  أخرج له المؤيد بالله، وأبو عبدالله العلوي.
  وأما حسين بن ميمون، فهو: الحسين بن ميمون بن الخِنْدِفي - بكسر أوله، والمهملة، وفاء - نسبة إلى خندف موضع بجرجان، ذكره في لب اللباب، عن أبي الجنوب، وعبدالله بن عبدالله قاضي الري، وغيرهما، وعنه هاشم بن البريد، وعبدالرحمن بن الغسيل، وغيرهما، تكلم فيه الخصوم وجرحوه بسبب روايته لهذا الحديث.
  قال في التهذيب: قال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، له عندهما حديث واحد في تولية علي قسم الخمس.
  قلت: وقال البخاري: لا يتابع عليه، ذكر ذلك في التاريخ، وذكره في الضعفاء. انتهى.
  قلت: هو عندي من ثقات محدثي الشيعة، وقد اعتمده أئمتنا، وخرجوا له، كالمؤيد بالله، وأبي عبدالله العلوي، وحديثه قد توبع عليه، فقد رواه غيره كما مر، من تولية رسول الله ÷ لعلي # نصيب بني هاشم من الخمس وقسمته بينهم.
  وأما عبدالله بن عبدالله، فقال في الجداول: عبدالله بن عبدالله الهاشمي مولاهم الرازي الكوفي القاضي، عن جابر بن سمرة، وابن أبي ليلى، وابن جبير، وجدته،