الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول فيما يوجب الحج

صفحة 244 - الجزء 2

  القائل حدثني في أول الإسناد: هو الناصر #، وأخو الناصر الحسين بن علي، وابن عمه أحمد بن محمد بن جعفر العلوي المحمدي، قد مر الكلام عليهما، وكذلك والد الناصر علي بن الحسن بن علي، قد مر الكلام عليه.

  وأما علي بن عبدالله بن الحسين: فالصواب: علي بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، كان أحد فضلاء العترة.

  ذكر الحسن بن صلاح الداعي | في الأنوار البالغة شرح أبيات الدامغة ما ملخصه: أن نصر بن شبيب قدم المدينة حاجاً، فسأل عن بقايا أهل البيت، فذكر له علي بن عبيدالله بن الحسين إلى أن قال: فأما علي بن عبيدالله فإنه كان مشغولاً بالعبادة والخلوة والاعتزال لا يصل إليه أحد، ولا يأذن له. انتهى بتصرف.

  وذكر السيد العلامة مجدالدين بن محمد المؤيدي فسح الله في أجله في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية: أن علي بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن أبي طالب $ ممن بايع الإمام محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، ذكره في صفح (٤٨)⁣(⁣١).

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ}⁣[آل عمران: ٩٧]، قال: السبيل: الزاد والراحلة. انتهى.

  · الجامع الكافي: قال القاسم والحسن ومحمد $ في قوله سبحانه: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ}⁣[آل عمران: ٩٧]، قالوا: السبيل: الزاد والراحلة.

  قال القاسم #: وأمن السبيل. وقال الحسن ومحمد: مع صحة البدن، وما يكفي عياله إلى أن يرجع إليهم.


(١) وفي طبعة مكتبة أهل البيت (ع) الطبعة السادسة صفحة (١٤٨).