باب القول في أي وقت يلبي وصفة التلبية والزيادة فيها
  نهاراً، ولا تحرم إلا في دبر صلاة فريضة كانت أو نافلة، غير أن ذلك أحب إلي أن تحرم في دبر صلاة الظهر فاغتسل، والبس ثوبي إحرامك، ثم ائت المسجد فصل فيه، ثم قل في دبر صلاتك: اللهم إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج فيسره لي، وأعني عليه، وتقبله مني، اللهم فإن حبستني فأنا حِلٌّ حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليَّ. انتهى.
  الرجال: أما محمد: فهو ابن منصور. وأما عباد: فهو ابن يعقوب، وقد تقدم الكلام عليهما.
  وأما يحيى بن سالم الفراء: فقال في الجداول: يحيى بن سالم الفراء الكوفي، روى منسك الحج، عن أبي الجارود، والباقر، وعن إسرائيل، وصباح المزني، وعنه عباد، وابن إدريس، وإسماعيل بن إسحاق، زعم الذهبي أن الدارقطني ضعفه، انتهى.
  خرج له أبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد بن منصور ¤.
  قلت: وتضعيف الدارقطني لا عبرة به، فهو من ثقات محدثي الشيعة، ولكن عادة الخصوم، وصم من اقتفى أثر آل محمد $، واقتبس من أنوارهم.
  وأما أبو الجارود فقد مرَّ.
باب القول في أي وقت يلبي وصفة التلبية والزيادة فيها
  · زيد بن علي @ في المنسك: ثم لبه، وقل: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، إن شئت أجزأك، وإن شئت ألحقت: لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داع إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك بحجة تمامها وأجرها عليك، لبيك مرهوب مرغوب إليك لبيك، لبيك تبدأ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ونفتقر إليك لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل.