المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والراء

صفحة 5 - الجزء 6

[تتمة حرف القاف]

[تتمة باب الثلاثي المعتل]

القاف والراء

  (و. ا. ي)

* قرو:

  القَرْوُ: مَسِيْلُ المِعْصَرَةِ ومِثْعَبُها، والجَميعُ القُرِيُّ والأَقْرَاء. وهو - أيضاً -: شِبْهُ حَوْضٍ مَمْدُوْدٍ مُسْتَطِيلٍ إلى جَنْبِ حَوْضٍ يُفْرَغُ فيه من الحَوْضِ الضَّخْم. وأصْلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ⁣(⁣١) فَيُنْبَذُ فيه. والقَدَحُ.

  «وما بها لاعِيْ قَرْوٍ⁣(⁣٢)» أي أحَدٌ. وكُلُّ شَيْءٍ على طَرِيقةٍ واحِدَةٍ، تقول:

  رَأيْتُه على قَرْوٍ واحِدٍ [وقَرِيّ واحِدٍ]⁣(⁣٣) وقَرْيٍ⁣(⁣٤) واحِدٍ. ومنه: قَرْوُ الشِّعْرِ.

  وقَرَوْتُ إليهم قَرْواً: قَصَدْتهم.

  وقارِيَةُ الخَطِّيِّ: أسْفَلُ الرُّمْحِ مِمّا يَلي الزُّجَّ.

  والإنسان يَقْتَري أرضاً ويَسْتَقْرِيْها ويَقْرُوها: إذا سارَ فيها يَنْظُرُ ما⁣(⁣٥) حالُها وأمْرُها.


(١) في ك: وأصل النحلة تنقر.

(٢) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في المستقصى: ٢/ ٣١٧ وبنص الأصل ونصِّ: ماله لاعي قروٍ في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٩.

(٣) زيادة من ت.

(٤) هكذا ضبُطت الكلمة في الأصول، وضبُطت بكسر القاف في اللسان.

(٥) لم ترد كلمة (ما) في ت.