المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رسف

صفحة 307 - الجزء 8

  وسَرَفَتْه أُمُّه: أي أفْسَدَتْه بسَرَفِ اللَّبَنِ.

  والمَسْرُوْفَةُ من الشّاء⁣(⁣١٨): التي يُقْطَعُ أُذُنُها أصْلًا⁣(⁣١٩).

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٠): «أصْنَعُ من سُرْفَةٍ» وهي دُوَيْبَّةٌ صَغِيْرَةٌ تَثْقُبُ الشَّجَرَ تَبْني فيه، يُقال: سُرِفَتِ الشَّجَرَةُ. وقيل: دُوْدَةُ القَزِّ.

  والسُّرُفُ: شَيْءٌ أبْيَضُ كأنَّه نَسْجُ دُوْدِ القَزِّ.

  وأرْضٌ سَرِفَةٌ: من السُّرْفَةِ.

  وسَرِفٌ: مَوْضِعٌ بالحِجاز.

  والسَّرُوْفُ: الشَّدِيْدُ العَظِيمُ، يَوْمٌ سَرُوْفٌ: عَظِيْمٌ.

رسف:

  الرَّسِيْفُ والرَّسْفُ⁣(⁣٢١) والرَّسَفَانُ: كُلُّه مِشْيَةُ المُقَيَّدِ.

فرس:

  الفَرَسُ سَوَاءٌ في الذَّكَرِ والأُنثى. وفي المَثَل:⁣(⁣٢٢) «هُما كفَرَسَيْ رِهَانٍ» للاثْنَيْن يَسْتَبِقانِ إلى غايَةٍ. ويقولونَ⁣(⁣٢٣): «أبْصَرُ من فَرَسٍ بَيَهْمَاءَ في غَلَسٍ»⁣(⁣٢٤)، و⁣(⁣٢٥) «أطْوَعُ من فَرَسٍ».


(١٨) في الأصول: من النساء، وهو تصحيف. والتصويب من العين والأساس واللسان والتاج.

(١٩) كذا الجملة في الأصول، والمراد: التي استُؤصِلت أُذنها كما في الأساس، أو مقطوعة الأذن كما في اللسان.

(٢٠) ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ٣٦٣ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢٣ والعباب واللسان والقاموس.

(٢١) ضُبطت كلمة (الرسف) في الأصول بفتح السين، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات كافة.

(٢٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٣٤ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٤ والتكملة والعباب واللسان والقاموس.

(٢٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٢١ والمستقصى: ١/ ٢٢ والعباب.

(٢٤) في المصادر السابقة: فرسٍ يهماء. وفي ك: من فرس بينهما، وهو تصحيف.

(٢٥) هذه الجملة الآتية مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في المستقصى: ١/ ٢٢٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٥٦.