المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 5 - الجزء 8

[تتمة حرف الضاد]

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

[الضاد والراء]⁣(⁣١)

الضاد والراء والنون

نضر:

  نَضَرَ الوَرَقُ والشَّجَرُ والوَجْهُ يَنْضُرُ نَضَارَةً ونُضُوراً ونَضْرَةً. وجارِيَةٌ غَضَّةٌ نَضِيْرَةٌ. وأنْضَرَ الشَّجَرُ: نَضَرَ وَرَقُه واخْضَرَّ؛ فهو ناضِرٌ⁣(⁣٢). ونَضَرَ⁣(⁣٣) اللّهُ وَجْهَه فَنَضَرَ، ونَضِرَ⁣(⁣٤) وَجْهُهُ، ووَجْهُهُ مَنْضُور.

  والنُّضَارُ: الخالِصُ من جَوْهَرِ التِّبْرِ والخَشَبِ.

  وقَدَحٌ نُضَارٌ: يُتَّخَذُ من أَثْلٍ.

  والنَّضِيْرُ: الذَّهَبُ أيضاً، وكذلك النُّضَارُ، الواحِدُ نَضْرٌ، والأَنْضُرُ مِثْلُه. وفي المَثَل⁣(⁣٥): «أصْلَبُ من الأَنْضُرِ».

رضن:

  المَرْضُوْنُ: شِبْهُ المَنْضُودِ من حِجارةٍ وغيرِها.


(١) زيادة لم ترد في الأصول يقتضيها التبويب.

(٢) في م: وأخْضَرُ ناضِر.

(٣) في ك: ونضره. وفي الأساس: «نَضَّرَ اللّه وجهه.. وقد يقال نَضَرَه بالتخفيف.. وليس بذاك».

(٤) أشار في الأصل إلى جواز ضمِّ الضاد أيضاً.

(٥) مجمع الأمثال: ١/ ٤٢٩، وبِنَصِّ (أصلب من النُّضار) في المستقصى: ١/ ٢١١.