المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[الضاد والطاء]

صفحة 455 - الجزء 7

[الضاد والطاء]⁣(⁣١)

الضاد والطاء والراء

ضرط:

  الضَّرْطُ: مَعْرُوْفٌ، وضَرَطَ يَضْرِطُ، والضَّرِيْطُ: لُغَةٌ فيه. وفي المَثَلِ⁣(⁣٢):

  «أودى العَيْرُ إلّا ضَرِطاً» أي لم يَبْقَ من قُوَّتِه وشِدَّتِه شَيْءٌ غَيْرُ هذا.

  وإِنَّه لَضِرَّوْطٌ ضَرُوْطٌ: ضَخْمٌ.

  ورَجُلٌ أضْرَطُ: خَفِيْفُ اللِّحْيَةِ قَلِيْلُها، وامْرَأةٌ ضَرْطَاءُ، والمَعْرُوْفُ بطاءَيْنِ.

  وتَكَلَّمَ فلانٌ فأضْرَطَ به فلانٌ: أي أنْكَرَ قَوْلَه.

ضطر:

  الضَّيْطَرُ: اللَّئيمُ من الرِّجَالِ الضَّخْمُ، وكذلك الضَّيْطارُ، وهُمُ الضَّيْطارُوْنَ.

  والضَّوْطَرُ: العَظِيْمُ في خَلْقِه.

  ويقولونَ: يا أبا الضَّوْطَرى، يُقال ذلك في الاسْتِحْقارِ⁣(⁣٣) مَقْصُوراً.

  وضاطِرٌ: لَقَبٌ في شِعْرِ جَرِيْرٍ⁣(⁣٤).


(١) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ١١٨ والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٦ واللسان والقاموس.

(٣) سقطت جملة (يقال ذلك في الاستحقار) من م.

(٤) وهو قوله الوارد في ديوانه: ٣٠٦، ونصُّ البيت:

وجد الزبير بذي السباع مجاشعاً ... للجيثلوط ونزوة من ضاطِرِ