المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بجد

صفحة 53 - الجزء 7

  والمُدَبَّجُ: ضَرْبٌ من الهَامِ. وضَرْبٌ من طَيْرِ⁣(⁣٧٤) الماءِ يُقالُ⁣(⁣٧٥) له عَنَزٌ⁣(⁣٧٦)؛ مُدَبَّجٌ مُنْتَفِخُ الرِّيْشِ قَبِيْحُ الهامَةِ.

  والدِّبِّيْجُ: الخَلْقُ، ما بها دِبِّيْجٌ: أي دابَّةٌ تَدِبُّ.

  ويُقال للعَيِيِّ الأحْمَقِ: إِنَّه لَمُتَدَبِّجٌ.

بجد:

  البِجَادُ: كِسَاءٌ.

  والبِجْدَةُ: القِطْعَةُ من الكِفَاءِ والرِّوَاقِ؛ وهو ما يُجْعَلُ على مُؤخَّرِ الخِبَاءِ.

  والبُجْدُ⁣(⁣٧٧): الجَماعَةُ من الناسِ. والخِلْطُ، وجَمْعُه بُجُوْدٌ.

  وبُجْدٌ من المالِ: أي سَوَادٌ وسَدٌّ كَثرةً⁣(⁣٧٨).

  وهو عالِمٌ بِبَجْدَةِ أمْرِكَ وبُجْدَتِه: أي بِدِخْلَتِه.

  وبَجَّدَ بالمَكانِ: أقامَ به، وبَجَدَ مِثْلُه - بالتَّخْفِيف -.

  والباجِدُ: الساكِنُ.

  وعِنْدَه بَجْدَةُ ذاكَ: أي عِلْمُه.

  وقيل: البَجْدَةُ⁣(⁣٧٩): الأصْلُ. والصَّحْرَاءُ أيضاً.

  وقَوْلُهم للحِرْبَاءِ⁣(⁣٨٠): «ابْنُ بَجْدَتِها» أي ابْنُ بَلْدَتِها.

  وبَجَدَتِ السَّمَاءُ علينا وبَجَّدَتْ: إذا دامَتْ فلا تُقْلِعُ.


(٧٤) في م: طين.

(٧٥) في الأصل وك: ويقال، ولم يرد حرف العطف في م.

(٧٦) هكذا وردت الكلمة في الأصول، والعَنَز من سباع البادية، وكأنَّ الطيرَ قد شُبِّهَ به. أمّا إذا كان الصواب سكون النون - كما هو الأرجح - فهو طير مائي مذكور في المعجمات. وفي العين والتكملة: يُقال له أغثر، وفي التهذيب واللسان والتاج: يقال له أغبر.

(٧٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح الباء في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٧٨) في ك: كثيرة.

(٧٩) في ك: النجدة.

(٨٠) جملة (أنا ابن بجدتها) مَثَلٌ في أمثال أبي عبيد: ٢٠٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٤. وضُبطت (الحرباء) في الأصول بفتح الحاء، والصواب ما أثبتنا.